728x90 شفرة ادسنس

  • مجلة الناس الاليكترونية




    صحة

    عن موقع بلادي الرشيدية

    بلادي الرشيدية جريدة إلكترونية تعنى بجميع المواضيع في مختلف المجالات منها مستجدات الساحة التربوية والاجتماعية والسياسية والثقافية... وهي منبر مفتوح في وجه الجميع من داخل مدينة الرشيدية و من خارجها. و جريدة بلادي الرشيدية إذ تأخذ هذه المبادرة وذلك انتصارا للرأي الحر و تبليغ الخبر اليقين في وقته وساعته لكي تجعلكم في قلب الحدث، كذلك من أجل مواكبة المستجدات و التطورات التي يعرفها المجتمع وكذا العالم الافتراضي الذي أصبح أمرا مختوما في حياة الإنسان. كما تسعى دائما ان تلتزم بجميع الضوابط و القوانين التي يكفلها القانون، وبذلك تعد جريدة مستقلة لا تعبر عن رأي أي حزب او جهة او تنظيم معين، كما انها لن تساهم في الدفاع عن حزب معين او جهة او تنظيم من التنظيمات، ولن تقبل الآخر و المستجدات المتحيزة او التي تدعو للفرقة او التعصب او إثارة الفتنة. بلادي الرشيدية ليس الأولى في هذا العمل لكن بكم سترقى و تتألق لكي تكون صوت الجميع و ومن الجميع إلى الجميع.

    تعليم

    رياضة

    مجتمع

    آخر المستجدات

    الناجية من جريمة “مقهى لاكريم” تحكي قصتها بين “الحياة والموت”


    قالت فاطمة الزهراء كمراني، ضحية حادثة إطلاق النار بمقهى “لاكريم” بالحي الشتوي بمقاطعة جليز الراقية، التابعة لمدينة مراكش، لجريدة هسبريس الالكترونية، إنها غادرت المصحة يوم الجمعة الماضي، و”أنا حاليا في تحسن وأتعافى شيئا فشيئا من إصابتي، التي كادت تقضي على حياتي لولا الألطاف الإلهية”، تضيف فاطمة الزهراء، مشيرة إلى أن ما حدث هو قدر الله، وأنها تقاوم ألمها.
    وتحدثت كمراني، التي تتابع دراستها بالسنة الخامسة، بكلية الطب والصيدلة، عن الرصاصة التي تلقتها في ذلك الخميس الأسود، الذي قتل فيه صديقها وزميلها في التخصص العلمي، حمزة الشايب، وكيف أنها أرادت أن تقطع الطريق على كل الإشاعات، التي كانت تزيد أسرتها ألما.
    وأضافت: “أصبت في حادثة إطلاق النار، وكان مصيري بين الحياة والموت، لكن الله عز وجل لطف بي، لأن زميلي يوسف، كان بجانبي في لحظة حاسمة، وبذل مجهودا كبيرا لمنع جسدي من فقدان كميات كبيرة من الدم، في لحظة كان الكل خائفا، وكل من كان بالمقهى وخارجها يبحث عن مكان يختبئ فيه، هربا من رصاص تردد صداه بالحي الشتوي ليلتها”.
    كما تحدثت فاطمة الزهراء عن شجاعة الدكتور يوسف ونبل أخلاقه، مضيفة أنها لن تنسى ذلك ما عاشت، فهو “من أسعفني ورافقني على متن سيارة الإسعاف، وهو من أشار على سائقها بنقلي إلى مصحة خاصة بعينها، تتوفر على طبيب له دراية بهذا النوع من الإصابات وعلاجها، بحكم خبرته في المستشفى العسكري” تروي الضحية في تصريح لهسبريس، خلال زيارة خاصة لها بمنزل أسرتها بحي تاركة.
    “قضيت أربعة أيام في غيبوبة، بعدما أصبت بشظايا أعيرة نارية، فقدت على إثرها الوعي بكل ما يجري، لكن أمي أخبرتني بأن كل من زارني وكل تعاليق المغاربة وغيرهم، كانت تدعو إلى إنقاذ حياتي”، تقول فاطمة الزهراء معبرة عن امتنانها لكل من قدم لها يد المساعدة، من زملائها والطاقم الطبي، وكل من زارها من المسؤولين الحكوميين والمحليين بمدينة مراكش.
    يذكر أن فاطمة الزهراء غادرت المصحة، يوم الجمعة الماضي، لقضاء فترة نقاهة، قبل عودتها إلى الحرم الجامعي لمتابعة دراستها، بعدما تمكنت عملية جراحية دقيقة من إخراج رصاصة اخترقت كبدها ومعدتها وأمعاءها، إثر هجوم مسلح بواسطة مسدس، أصاب شابا آخر بجراح في فخذه، وأدى إلى مصرع الطبيب حمزة الشايب، الذي كان يبلغ من العمر 26 سنة، مما دفع المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من إيقاف المعتديين.
    عن موقع:هيسبريس
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الناجية من جريمة “مقهى لاكريم” تحكي قصتها بين “الحياة والموت” Rating: 5 Reviewed By: abdelmonaim
    Scroll to Top